الشركات الناشئة مثل البذور التي يتعهدها أصحابها بالرعاية حتى تصبح شجرة عاتية لا تهزها العواصف، وتثمر أطيب الثمار، فالشركات الناشئة تمر بمراحل نمو حتى تصبح كيانًا له قوته في السوق.
1
الشركات الناشئة مثل البذور التي يتعهدها أصحابها بالرعاية حتى تصبح شجرة عاتية لا تهزها العواصف، وتثمر أطيب الثمار، فالشركات الناشئة تمر بمراحل نمو حتى تصبح كيانًا له قوته في السوق.
ولكل مرحلة أهدافها المختلفة واستراتيجاتها، ولها أيضًا معايير نجاحها ومشاكلها؛ ولهذا فإن معرفة مراحل نمو الشركات الناشئة أمر ضروري جدًا في وضع الخطة ومتابعتها.
مراحل نمو الشركات الناشئة:
قد يختلف المتخصصون في تسمية هذه المراحل، إلا أن الأسماء وإن تعددت فإنها تمثل مرحلة واحدة، وكلها تدور في فلك واحد.
المرحلة الأولى: الفكرة والتنمية.
أي شركة ناشئة قبل أن تُوجد بشكل رسمي فإنها مجرد فكرة في عقل صاحبها.
وفي هذه المرحلة يجب أن يدرس صاحب الشركة هذه الفكرة جيدًا و يعرف مدى نجاحها ويستشير كل من يعرف مثل الأهل والأصدقاء وزملاء العمل وحتى المختصون في المجال.
ومن أهم الأسئلة التي يجب أن يجيب عليها في هذه المرحلة: هل لديه التمويل الكافي للمشروع؟ ومن أين يمكنه زيادة هذا التمويل؟
أهم أهداف هذه المرحلة: معرفة هل فكرته بذرة صالحة للزراعة سيجني منها الأرباح؟
المرحلة الثانية: الإنشاء.
هذه المرحلة من أخطر مراحل نمو الشركات الناشئة، والبعض يسميها مرحلة الوجود، وهي التي تتحول فيها الفكرة إلى واقع وتتكون الشركة بشكل رسمي.
فالكثير من الشركات الناشئة أخفقت بسبب التسرع والأخطاء في هذه المرحلة.
ولا نبالغ إذا قلنا أن التكييف والمرونة هما مفتاح نجاح هذه المرحلة، فمن المهم جدًا أن تهتم الشركة بآراء العملاء في منتجاتها أو خدماتها، وتسعى لتطويرها بناء على ذلك.
الهدف في هذه المرحلة: الوصول لمنتج أو خدمة ترضي أذواق العملاء، وتعزز العلاقة يينهم وبين الشركة.
المرحلة الثالثة: النمو.
لعل مرحلة النمو أو النجاح كما يطلق عليها البعض من أكثر مراحل نمو الشركات الناشئة انتظارًا من قِبل أصحاب الشركات؛ ففيها يشعرون أن جهودهم أصبحت تُؤتي ثمارها.
فهم يحصلون على دخل ثابت تقريبًا وعملاء جدد.
ولكن لا يجب الاغترار بهذا النجاح، وإنما يجب السير قُدمًا للوصول بالشركة لبر الأمان.
فهنا يجب توظيف الكوادر ذات الكفاءة والاستعانة بخبراء في الإدارة، والحفاظ على مكانة الشركة الحالية، والتفكير في كيفية التوسع.
المرحلة الرابعة: التوسع.
بعد ما حققت الشركة أرباحًا ثابتة وحافظت على مكانتها في السوق واكتسبت ثقة العملاء، يكون أمامها خيارين إما التوسع وزيادة أنشطة الشركة أو أن تُباع مقابل مبلغ كبير.
وهذه المرحلة من مراحل نمو الشركات الناشئة يُطلِق عليها البعض الانطلاق.
والهدف في هذه المرحلة هو زيادة قاعدة العملاء ومضاعفة الأرباح، فمن المفترض أن تضاعف الارباح بشكل كبير فيها.
المرحلة الخامسة: النضج.
في هذه المرحلة تصبح الشركة قد حققت أرباحا كبيرة وتوسعت أعمالها، وأصبحت كيانًا له ثقله وقوته في السوق، وأصبحت تحقق أرباحًا سنوية جيدة.
وأهداف هذه المرحلة هي: المحافظة على معدل النمو والأرباح.
ويجب على الشركة في هذه المرحلة ألّا تُهمل جانب التطوير والمبادرة حتى لا تصل لمرحلة الجمود.
هذه أهم مراحل نمو الشركات الناشئة ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الشركات لا تمر بكل هذه المراحل.
وأحيانا تتأرجح الشركة بين مرحلتين فسوء الإدارة والتخطيط والقرارات الخاطئة قد تجعل الشركة تتقهقر للخلف، وتعود للمرحلة السابقة وأحيانًا تؤدي لما هو أسوء، ونحن باستثمارك للاستشارات ودراسات الجدوى يمكننا مساعدتك في نمو شركتك، فقط تواصل مع فريق العمل على الواتس آب
يطمح الكثيرون لإنشاء مشروعًا خاصًا بهم أو شركة لأسباب متعددة منها الاستقلال المال
الشركات الناشئة مثل البذور التي يتعهدها أصحابها بالرعاية حتى تصبح شجرة عاتية ل
يفكر كثيرٌ من أصحاب الشركات الناشئة في اختيار شريك يتحمل معهم مسؤولية النهوض بالش�
فكرة المشروع هي البذرة الأولى التي يُحصد من ورائها المال والأرباح، ولذلك وجب اختي�