في مجال ريادة الأعمال يبدأ كثيرٌ من أصحاب المشاريع السلم من أوله، فيبدأون بمكتب متواضع، وأعداد قليلة من الموظفين؛ بل ربما عملوا بأنفسهم لتوفير أجور الموظفين، ثم لَما تنجح الشركة وتحقق أرباحًا باهرة، يقوم أصحابها بتوسعتها وزيادة أعداد الموظفين، لكي يزداد الإنتاج والأرباح، وتصبح الشركة كيان له ثقله وقوته في السوق، ولذلك يتساءل الكثيرون عن توسع الشركات وما هو الوقت المناسب لذلك؟
1
في مجال ريادة الأعمال يبدأ كثيرٌ من أصحاب المشاريع السلم من أوله، فيبدأون بمكتب متواضع، وأعداد قليلة من الموظفين؛ بل ربما عملوا بأنفسهم لتوفير أجور الموظفين، ثم لَما تنجح الشركة وتحقق أرباحًا باهرة، يقوم أصحابها بتوسعتها وزيادة أعداد الموظفين، لكي يزداد الإنتاج والأرباح، وتصبح الشركة كيان له ثقله وقوته في السوق، ولذلك يتساءل الكثيرون عن توسع الشركات وما هو الوقت المناسب لذلك؟
ما المقصود بتوسع الشركات؟
هو عملية تهدف إلى زيادة كيان الشركة وتقويته وتحقيق المزيد من الأرباح، وغزو أسواق جديدة، واستهداف عملاء جدد.
إن توسع الشركات يتسع ليشمل التوسع الجغرافي، والتوسع في المنتجات، والاستحواذ على شركات أخرى وضمها للشركة الأم وغيرها من طرق التوسع.
ما الوقت المناسب لتوسع الشركات؟
يجب أن تكون الشركة قد حققت أهدافها في مرحلة النمو قبل أن تفكر في التوسع، وكذلك يجب أن تكون تحقق أرباحًا جيدة، ويجب على صاحب الشركة التفكير في أجوبة الأسئلة التالية:
ما نوع التوسع الذي يريده؟
هل لديه التمويل الكافي؟ ومن أين يمكن زيادة التمويل؟
هل لديه معلومات كافية عن السوق الجديد الذي سيتوسع فيه؟
كيف سيقوم بالتسويق؟
أمور يجب وضعها في عين الاعتبار عند توسع الشركات:
أولًا: دراسة المنتج أو السوق الجديد.
لو قلنا أن الشركة قررت التوسع جغرافيًّا فيجب أن تُعين موظفيين محليين ليقوموا بعمل دراسات جديدة عن المنتج وعن ذواق الناس، وكيفية التسعير، وكيفية التسويق وغيرها.
ثانيًا: دراسة الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي.
يؤثر المشهد السياسي على توسع الشركات بشكل كبير، لذلك يجب عند التفكير بالتوسع جغرافيًّا التأكد من أن هذه الأوضاع لن تكون حجرة عثرة في طريق نجاح الشركة.
ومن المهم أيضًا دراسة قوانين تلك البلد ومعرفة الضرائب.
ثالثًا: الموزانة بين قرار التوسع والاستمرار في النمو.
يتسرع كثيرٌ من رواد الأعمال في اتخاذ قرار بتوسع الشركات، بالرغم من كون الشركة غير مستعدة لذلك، لا من الناحية المادية، ولا الإدراية ولا من ناحية توفر دراسات كافية، وطرق فعالة في التسويق، وكل ذلك يجعل قرار التوسع يزلزل كيان الشركة ويعصف بها.
رابعًا: التسويق.
عند توسع الشركات يقع رواد الأعمال في خطأ وهو أن المنتج قادر على التسويق لنفسه، فلا حاجة للتسويق، وقد يتفادون هذا الخطأ ويقعون في خطأ آخر وهو استعمال نفس الطرق التقليدية، دون أن يتعلموا طرق التسويق الحديثة ويستغلون التسويق الإلكتروني للوصول لأكبر شريحة ممكنة.
خامسًا: عدم إدراك أهم تحديات مرحلة التوسع.
إلى جانب التحديات التي تواجه أي شركة عند إنشائها فهناك تحديات أُخر تواجهها الشركات عند التوسع، أهمها:
1-كيفية تطوير مهارات وقدرات فريق العمل المؤسس للشركة، ليكون قادرًا على الإبداع في هذه المرحلة.
2-التوفيق بين مواصلة تحقيق أهداف الشركة الأصلية والمرونة المطلوبة للمتغيرات الحالية.
3-المحافظة على أهداف وثقافة الشركة بالتزامن مع توسع الشركة الجغرافي.
سادسًا: القراءاة عن التجارب الرائدة في مجال توسع الشركات.
إن قراءة تجارب الشركات في التوسع بتعمن وتفكر وتحليل نقاط القوة والضعف، يساعدك على معرفة الأخطاء التي وقعوا فيها لتتجنبها، وكذلك يساعدك في تعلم كيف استطاعوا النهوض بعد العثرات، وبخاصة لو كنت سستوسع في نفس المنطقة أو المنتج.
توسع الشركات حلمٌ يحلم به كل رواد الأعمال، فإن كان مدروسًا ومحددًا وفق خطة محكمة ودقيقة فإنه سيتحول إلى واقع جميل، وإلا فقد يصبح كابوسًا يعيد الشركة للوراء، ونحن في شركة استثمارك للاستشارات ودراسات الجدوى يمكن أن نساعدك في آخذ هذا القرار، فقط يمكنك مراسلة فريق العمل الخاص بنا عن طريق الواتساب..
عندما يُوضع الذهب في النار فإنه يصبح أنقى ويخرج منه الخَبَث، أما الخشب عندما يُوضع
مدير المشروع المميز هو العصا السحرية التي تُحول المشروع من فكرة إلى واقع ملموس، فا
يحلم الكثيرون بإطلاق مشروعاتهم الخاصة، ويعتقدون أنهم يحتاجون لرأس مال كبير لإطلا�
قد يجد المستثمرون الجدد صعوبة في تقييم الشركات، لمعرفة في أي شركة يستثمرون، أو لمع